قال:قال في الوسيط:«كنيته أبو الحسن،و روى الشيخ عنه عن ابن عقدة جميع رواياته و كتبه،و نقل أنّه كان معه خطّ أبي العبّاس باجازته و شرح رواياته و كتبه».
أقول:لم نقل ذلك عن الوسيط؟فانّ الأصل فيه قول الفهرست في أحمد بن محمّد بن سعيد أبو العبّاس،المعروف بابن عقدة«أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،و كان معه خطّ أبي العبّاس باجازته و شرح رواياته و كتبه».لكنّ الوسيط بدّل«موسى الأهوازي» ب«المعروف بابن الصلت الأهوازي».
قال المصنّف:نقل الوحيد عن البحراني أنّه وجد في إجازة العلاّمة لبني زهرة أنّه من العامّة،و لم يجده في كلام غيره.و قال المصنّف:يبعد أن يجيز أبو العبّاس عاميّا.
قلت:ما نقله البحراني عن إجازة العلاّمة لبني زهرة صحيح،فقال فيها:
«و أجزت لهم أن يرووا عنّي عن والدي و ابني طاوس عن محمّد بن معدّ الموسوي عن مشايخه عن الشيخ جميع ما يرويه عن رجال العامّة»إلى أن قال:
«و أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي»و يدلّ على عاميّته سوى قول العلاّمة سكوت الذهبي و الخطيب عن مذهبه.
و قول المصنّف:«يبعد أن يجيز أبو العبّاس عاميّا»غلط،فانّ أبا العبّاس كان زيديّا روى عن الخاصّة و العامّة و رووا عنه،كما عرفت فيه.و قال النجاشي ثمّة:«لقي جماعة من العامّة أجازهم».
قال المصنّف:قال الذهبي:«أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى الصلت