في إثبات المسعودي في دلائل الهادي-عليه السلام-«إنّ هذا دعا إدريس بن زياد الكفرتوثي إلى إمامة الاثني عشر،فأبى؛فطلب منه ذهابه إلى العسكر ليرى الهادي-عليه السلام-فراح،و عاد و تشكّر منه؛حيث شاهد منه -عليه السلام-دلالة في جوابه-عليه السلام-عما أراد سؤاله منه من الصلاة في عرق الجنب» [10]و هو دالّ على إماميّته و اهتمامه في إرشاد الناس إلى الحقّ [2].
أحمد بن محمّد بن محمّد
بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب،الزراري
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«و قد جمعت أخبار بني سنسن و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم،له كتب»إلى أن قال:«كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر،في ذكر آل أعين؛حدّثنا شيخنا أبو عبد اللّه عنه بكتبه؛و مات أبو غالب-رحمه اللّه-سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة؛انقرض ولده إلا من ابنة ابنه؛و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مأتين».
و نقل عنوان الفهرست له مع إسقاط محمّد و أحد،قائلا:«و هم البكيريّون، و بذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمّد-عليه السلام-فيه ذكر أبي طاهر الزراري(فأما الزراري رعاه اللّه)فذكروا أنفسهم بذلك،و كان شيخ