نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«يكنّى أبا الحسن،روى عن أبي جعفر محمّد بن العلا بشيراز،و كان أديبا فاضلا،بالتوقيع الّذي خرج في سنة إحدى و ثمانين و مأتين في الصلاة على محمّد و آله».و قال:و الخلاصة أبدل القسري بالنسوي.
أقول:الظاهر صحّة«القسري»كما في نسخنا،لتصديق ابن داود-الّذي نسخة رجاله بخطّ الشيخ-له.
ثمّ الظاهر أنّ قوله:«و كان أديبا فاضلا»راجع إلى محمّد بن العلاء الّذي روى هذا عنه؛و حينئذ فعنوان الخلاصة له في غير محلّه،و أمّا ابن داود فلا، لأنّه يعنون المهمل أيضا.
كما أنّ الظاهر أنّ قوله:«بالتوقيع»محرّف«التوقيع»فيقال:«روى الكتاب»لا«بالكتاب»و إن كان في الخلاصة مثله.
أحمد بن محمّد القلانسي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«من أهل بلخ،قيل:إنّه كان يقول بالتفويض».
أقول:إنّما عدّ«آدم بن محمّد القلانسي»لا«أحمد»و لم أر من عنونه غيره؛ فالعنوان ساقط.