محبوب:«إنّه لم يرو عن ابن فضّال،بل هو أقدم من ابن فضّال» [1].
الثالث: قوله فيه:«عن ابن أبي حمزة»-كما هو كذلك في نسخة هنا و في جميع نسخه في الحسن بن محبوب-محرّف«عن أبي حمزة»فقد عرفت أنّ النجاشي قال نقلا عنه:«في أبي حمزة الثمالي»و لأنّ الفهرست قال في أبي حمزة في طريقه إليه:«عن ابن محبوب،عنه»و قال النجاشي أيضا في أبي حمزة:
«و له كتاب النوادر،رواية الحسن بن محبوب».و رواياته عن أبي حمزة كثيرة، و لم يعلم رواية محقّقة عن ابن أبي حمزة.و لأنّ الاتّهام إنّما يحتمل في روايته عن أبي حمزة،لأنّهم قالوا:«مات سنة مائة و خمسين»و أمّا ابن أبي حمزة فأيّ اتّهام فيه مع كونه معاصره؟و يشهد له أيضا قولهم:بعدم اتّهام عثمان بن عيسى في روايته عن أبي حمزة،لكونه أقدم من ابن محبوب.و أصرّ القهبائي على صحّة «ابن أبي حمزة»ببيانات واهية.
الرابع: قوله:«و حمّاد بن عيسى و حمّاد بن المغيرة و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد بن محمّد بن عيسى،في وقت العسكري عليه السلام».
فحمّاد بن عيسى مات في زمان الجواد-عليه السلام-و حمّاد بن المغيرة كان من أصحاب الباقر-عليه السلام-فكيف روى هذا عنهما وقت العسكري -عليه السلام-؟و إبراهيم النهاوندي أدون طبقة من هذا؛و المناسب أن يروي هو عن هذا،لا هذا عنه.
قال المصنّف:قال أبو عبيدة:«الأشعر ابن أدد من كهلان بن سبا»و في تاريخ حماة و الصحاح«الأشعر ابن سبا».
قلت:و بالأوّل قال الطبري في ذيله،فقال:«اسم الأشعر نبت بن أدد بن