كما أنّ الفهرست قال مثل النجاشي أيضا:«كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة»و حرّفه المصنّف عليه،فقال:قال الفهرست:«من بني عمّار بن ياسر»بدل«من بني ناشرة»و لو كان كما نقل فالنجاشي لم يزد عليه ما قال،لأنّه ليس في النجاشي«كتاب من روى من بني عمّار».
و حرّف على النجاشي في قوله:«إمام آل حمّاد»فقال النجاشي:«أيّام آل حمّاد».
هذا،و أحسن النجاشي في تجنّبه عن الرواية عنه؛و قد روى الشيخ في مصباحه عنه في أدعية شهر رجب دعاء«اللهم إنّى أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك» [1]و هو دعاء مختلّ الألفاظ و المعاني،و فيه فقرة منكرة«لا فرق بينك و بينها إلاّ أنّهم عبادك».
أحمد بن محمّد العسكري
الزعفراني،المعروف بماكردويه،أبو عبد اللّه
وقع في النجاشي في طريق حبيش بن مبشّر،روى عنه أحمد بن كثير الصوفي.