responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 616

طلحة،المتقدّم عن النجاشي؛و قد عرفت ثمّة أنّ اتّحادهما مقطوع.و تفطّن له الخلاصة،إلا أنّه أراد الجمع بين قول النجاشي مع الشيخ،فجعل عاصما جدّ جدّه.لكنّه غير معلوم؛كيف!و قد قال النجاشي نفسه:«و هو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم».

و التحقيق:أنّ كلاّ من الشيخ و النجاشي اشتبه.

أمّا الأوّل: ففي نسبه أنّه أحمد بن محمّد بن عاصم؛و منشؤه أنّه رأى«أحمد بن محمّد العاصمي»كما في خبر العزل،فقرأه«أحمد بن محمّد بن عاصم»كما أنّه رأى«ابن اخت عليّ بن عاصم»فقرأه«ابن أخي عليّ بن عاصم».

و أمّا الثاني: ففي قوله:«ابن أخي عليّ بن عاصم»مع أنّه لو كان ابن أخيه،لكان نسبه«أحمد بن محمّد بن عاصم»و منشؤه أنّه تبع الشيخ في الفقرة و لم يتدبّر في منافاته مع عنوانه.

و بالجملة:الصحيح كونه«أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة»و لم يعلم اسم أبي طلحة؛و ذكر الخلاصة أنّه«عاصم»بلا شاهد و كون عاصم جد امّه.

و وجه تلقيبه بالعاصمي خاله عليّ بن عاصم؛و النسبة إلى الخال شايعة، فوصف الحسن بن موسى بالنوبختي،لأنّه ابن اخت أبي سهل بن نوبخت.

و يوضح ما ذكرنا كلام أبي غالب الزراري في أوائل رسالته:«و كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواصّ سيّدنا أبي الحسن الرضا-عليه السلام-و له كتاب معروف،رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي؛و قيل له:

العاصمي،لأنّه كان ابن اخت عليّ بن عاصم» [1].

و هو الّذي روى عنه الكافي في آخر باب الفرق بين الرسول و النبيّ،بلفظ «أحمد بن محمّد» [2].و نقل الجامع ما نقلناه في الآتي هنا،و هو خطأ؛فانّه موهم


[1] رسالة في آل أعين:8.

[2] الكافي:177/1.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 616
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست