بن محمّد سنة خمس و سبعين و مأتين ببغداد،و حمل في تابوت إلى البصرة، و غلقت أسواق بغداد و خرج الرجال و النساء و الصبيان لحضوره و الصلاة عليه، فأدرك ذلك بعض الناس و فات بعضهم لسرعة السير به،و دفن في البصرة، و بنيت عليه قبّة؛و كان فصيحا يعرب الكلام و يحفظ علما عظيما؛و يقتات الباقلاء صرفا».
أحمد بن محمّد بن عاصم
أبو بكر،الحلواني
عنونه الخطيب و نقل رواية جمع-منهم ابن الجندي-عنه و قال:«كان ثقة،من أهل الفهم و الأدب،عالما بالنسب» [1].
أحمد بن محمّد بن عاصم
أبو عبد اللّه
نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث،سالم الجنبة،أصله الكوفة،سكن ببغداد،و روى عن شيوخ الكوفيين»و عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم -عليهم السلام-و قال:قال:«أحمد بن محمّد بن عاصم بن عبد اللّه،يقال له:
العاصمي،ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث؛روى عنه ابن الجنيد و ابن داود».
أقول:بل في رجال الشيخ أيضا«أبو عبد اللّه»مثل الفهرست،كما نقله الوسيط.
هذا،و طوّل المصنّف في بيان اتّحاده و تغايره مع أحمد بن محمّد بن أحمد بن