أقول:إنّما يصحّ ما قال لو كان ابن داود لم يعنون أحمد بن حمزة بن بزيع، مع أنّه عنونه؛فلعلّه كان هذا في نسخة كشّية في نسخة بدلية،فجمع بينهما كما هو دأبه.و كيف كان:فبعد كون الأصل فيه ما في الكشّي بعد عنوان محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة بن بزيع«قال حمدويه عن أشياخه:إنّ محمّد بن إسماعيل و أحمد بن حمزة بن بزيع كانا في عداد الوزراء» [1]يكون قول ابن داود هذا غلطا في غلط في غلط!!.
أحمد بن عيسى
روى عن الصادق-عليه السلام-في باب فيه نكت [2]و باب ما نصّ اللّه تعالى من الكافي [3]و عن غيلان عن أبي الحسن-عليه السلام-في زيادات فقه حجّ التهذيب [4]و الظاهر تغايرهما،حيث إنّ الأوّل روى عن الصادق -عليه السلام-بلا واسطة،و الثاني عن الكاظم أو الرضا-عليهما السلام-معها.
أحمد بن عيسى بن جعفر
العلوي،العمري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«ثقة، من أصحاب العيّاشي».
أقول:و قال النجاشي في عليّ بن محمّد بن عبد اللّه:«ورد بغداد و معه قطعة من كتب العيّاشي،و رواها عن أبي جعفر أحمد بن عيسى العلوي الزاهد،عن العيّاشي»و منه يظهر تكنيته بأبي جعفر و وصفه بالزاهد أيضا.