هذا،و عدم عنوان الشيخ له في الفهرست لعلّه لعدم وقوفه على كتابه.و أمّا عدم عنوانه له في رجاله مع عموم موضوعه فغريب!و لعلّه بدّله بأحمد بن عمران، الآتي.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية عبد اللّه الحجّال و عبد اللّه بن محمّد عنه.
قلت:هما واحد،و إنّما الجامع ينقل الأخبار،و التعبير فيها مختلف.
قال أيضا:نقل الجامع رواية عبد العزيز بن عمر عنه.
قلت:بل عبد العزيز بن عمرو،لا عمر؛و مورده كراهة الكسل من المعيشة من الكافي [1]و موارد باقي ما نقله الجامع عن أحمد بن عمر الحلبي:أحمد بن محمّد في زيادات كيفية صلاة التهذيب [2]و عبد اللّه الدهقان في كتاب العقل من الكافي [3]و عبيد اللّه بعد حديث إسلام عليّ-عليه السلام-في روضة الكافي [4]و الوشاء في الحكم في نفش الغنم في الحرث من الفقيه [5]و الحسن بن فضّال في سكناه [6]و كذا نكاح الذميّة من الكافي [7]و ما يجوز من وقفه و صدقته [8]و آخر باب وصيّة الإنسان لعبده من التهذيب [9]و يونس بن عبد الرحمن بعد حديث إسلام عليّ-عليه السلام-في روضة الكافي [10]و الامور الّتي توجب حجّية الإمام من الكافي [11]و محمّد بن القاسم بن الفضيل في السجود على القطن من الاستبصار [12].كما أنّ مورد رواية عبد اللّه الحجّال و عبد اللّه بن محمّد في باب فيه ذكر الصحيفة من الكافي [13]و في الاعتراف بذنوبه [14].