أن يخرج رأسا برأس حتّى يفضل!و في رواية اخرى:ما أعرف له فضيلة إلا «لا أشبع اللّه بطنك»و كان يتشيّع،فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد؛و في رواية اخرى:يدفعون في خصييه و داسوه؛ثمّ حمل إلى الرملة و مات بها»
ثمّ قال المصنّف:إن تمّ ما سمعته من رميه بالتشيّع،لكان ما سمعته مدرجا له في الحسان،إلا أنّ المعروف عاميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ الشيعي عندهم من ليس بناصبي،ممّن يفضّل عليّا-عليه السلام-على عثمان و ينكر فضلا لمعاوية،لا من كان إماميّا؛ و إنّما المرادف للإمامي عندهم الرافضي أو الشيعي الغالي.
ثمّ قوله:«إن تمّ رميه بالتشيّع»غلط من الإمامي؛و أمّا العامي يقول:
«فلان رمي بالتشيّع»لأنّه يرى تشيّع أهل البيت-عليهم السلام-أمرا منكرا كالزنا؛قال تعالى: «وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوٰاجَهُمْ» [1]و الإمامي إنّما يقول مثله:
«نسب فلان إلى التشيّع».
ثمّ في عنوان المصنّف غلطان:أحدهما-زيادة«بن عليّ»الأوّل.و الثاني تبديله«بحر بن سنان»في آخر نسبه ب«سنان بن بحر»فذكره-كما قلنا باسقاط«عليّ»الأوّل و التعبير ببحر بن سنان الحموي في معجمه،و السمعاني في أنسابه في عنوان نسا.
و النسائي هو صاحب أحد الصحاح الستّة.
أحمد بن عليّ
الحميري،الصيدي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا: