قال:لم أقف فيه إلا على قول الصهرشتي.تلميذ الطوسي-في محكي قبس المصباح«أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد في آخر شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و كان شيخا بهيّا،ثقة،صدوق اللسان عند المخالف و المؤالف،رضي اللّه عنه» [1].
أقول:كان على المصنّف زيادة«الصيرفي،المعروف بابن الكوفي،أبو الحسين»في عنوانه،لوجوده في مستنده.
ثمّ إنّ المصنّف قال أوّلا:هذا غير النجاشي،لأنّه لم يصف أحد النجاشي بالصيرفي و ابن الكوفي،ثمّ قال ثانيا:بقرب اتّحادهما،كما بنى عليه الطباطبائي،لبعد وجود رجلين في عصر متّحدين اسما و لقبا و جلالة،و لأنّ النجاشي توفّي سنة 450 فروى الصهرشتي عن هذا قبل وفاته بسنتين.
قلت:قد عرفت في عنوان أحمد بن العبّاس استظهار كونه جدّ النجاشي و أنّ الشيخ في رجاله وصفه بالصيرفي،فيوصف النجاشي أيضا مثله بالصيرفي كوصفه بالنجاشي،لكون اللقلب في الأغلب عامّ البيت،لا مثل الاسم و الكنية.و أيضا هما متّحدان كنية على القول بكون أبي الحسين أيضا كنية له، كما يأتي.
و لم يبق شيء إلا أنّ الشيخ في رجاله قال في جدّه«المعروف بابن الطيالسي»و أنّ الصهرشتي قال في هذا:«المعروف بابن الكوفي»و مع عدم