جمع عنه،منهم ابن الجعابي،و طعن فيه بوضعه الحديث [1].
و حيث إنّ دأبه في من روى منقبة لنا أو مثلبة لهم-و لو كان منهم-الطعن فيه،يمكن أن يكون طعنه في هذا هكذا.و ضعّفه الذهبي،و قال:«كان قبل الثلاثمائة».
أحمد بن عائذ بن حبيب
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«الأحمسي،البجلي،مولى،ثقة،كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم و أخذ عنه و عرف به،و كان حلاّلا».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«العبسي الكوفي،أبو عليّ،اسند عنه»و في أصحاب الباقر-عليه السلام-بلفظ «أحمد بن عائذ».
و قال:قال الكشّي:«قال العيّاشي:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال عن أحمد بن عائذ كيف هو؟فقال:صالح،كان يسكن بغداد، و قال أبو الحسن:أنا لم ألقه» [2].
أقول:و عنوان الكشّي أيضا كخبره بلفظ«أحمد بن عائذ»فأمّا عدم عنوان الفهرست له،فلعلّه لعدم وقوفه على كتابه.
قال المصنّف:في قول النجاشي:«الأحمسي،البجلي»الأحمسي:نسبة إلى بني أحمس،بطن من بجيلة بن أنمار؛و بنو أحمس و إن كانوا بطنا آخر من ضبيعة،إلا أنّ المراد به هنا البطن من بجيلة.
قلت:و في أنساب السمعاني«أحمس:طائفة من بجيلة،نزلوا الكوفة؛ و قيل:أحمس،هو أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار؛و في اليمن أحمس بن