و مقتضى جعله حبّه لهم-عليهم السلام-عيبا له نصبه؛و هو مصداق قوله تعالى: «وَ مٰا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاّٰ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ» [2].
أحمد بن سليم القيسي
الكوفي
نقل عن الشيخ في رجاله عدّه في أصحاب الصادق-عليه السلام-مع اختلاف النسخ في«القيسي»و«القبيّ».
أقول:الّذي وجدت في رجال الشيخ«أحمد بن مسلم الضبي الكوفي».
و على ما نقل،فالظاهر أصحّيّة القبيّ،لما نقل عن القاموس«عمران بن سليم القبيّ نسبة إلى القبّة موضع بالكوفة»بأن يكون هذا أخاه.و لكن في لباب أنساب السمعاني«القبيّ-بفتح القاف-نسبة إلى القبّ مكيال تكال به الغلاّت،و القبيّ-بضمّ القاف-نسبة إلى قبّ بطن من مراد»و ذكر في كلّ منهما منسوبا.
أحمد بن سليمان
الحجّال
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«روى عنه البرقي»و نقل عنوان الفهرست له و النجاشي.و نقل في طريق الفهرست إليه«عن أحمد بن عبيد اللّه»مع أنّه«عن أحمد بن أبي عبد اللّه».
و زاد المصنّف في عنوانه«أبو يحيى»أخذا له من ابن شهرآشوب.و لا عبرة