فما مضت الأيّام حتى شرب الخمر و دخل في البلايا [1].
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في رجاله غفلة،لأنّ موضوعه عام.
ثمّ في خبر الكشّي تحريفات؛فالظاهر أنّ قوله:«القرآن»محرّف«كتابا» كما يشهد له بعد«و قرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب».و أنّ قوله:«الأعثم الأشجّ»محرّف«الأشجّ الأعثم»فانّ الشجّة جرح الرأس،و العثم جبر الجرح على غير استواء،فهو متأخّر معنى.و أنّ قوله:«أو به شجّة»كان في نسخة بدلا من قوله:«أشجّ»فجمع النساخ بينهما؛أو فيه سقط،و الأصل«أو قال به شجّة»بمعنى أنّ إسحاق لم يتذكر تعبير أبي جعفر،كان بلفظ«أشجّ»أو بلفظ «به شجّة».
و أنّ قوله:«قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه»ثانيا كان في محلّ قوله:
«قال أبو جعفر»أوّلا،فانّ القاعدة أن يفصّل أوّلا ثمّ يجمل،لا بالعكس.
أحمد بن السريّ
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السلام-قائلا:
«واقفيّ».
أقول:لم نقف عليه في خبر.
أحمد بن سعيد
الرازي
روى الكشّي في أبي الصلت باسناده عنه،قال:«أبو الصلت الهروي ثقة،مأمون على الحديث،إلا أنّه كان يحبّ آل رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-