روى العيون في باب كرامات مشهد الرضا-عليه السلام-عن هذا،و قال:
ما لقيت أنصب منه و بلغ من نصبه أنّه كان يقول:«اللّهم صلّ على محمّد فردا»و يمتنع من الصلاة على آله [1].
و الظاهر أنّه النيسابوري الآتي،و أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الماضي؛و قلنا ثمّة:إنّ«أبو نصر»تصحيف«أبو بصير»هنا،أو بالعكس.
أحمد بن الحسين بن عبد الملك
أبو جعفر الأودي
نقل عنوان الفهرست و النجاشي له قائلين:«كوفي،ثقة،مرجوع إليه» و في الفهرست:«بوّب كتاب المشيخة بعد أن كان منشورا،فجعله على أسماء الرجال»و في النجاشي«ما يعرف له مصنّف،غير أنّه جمع كتاب المشيخة و بوّبه على أسماء الشيوخ».
و قال المصنّف:«الأودي»في جملة من النسخ،و لكن في النجاشي و الخلاصة و مشيخة التهذيب«الأزدي».
أقول:إنّ اختلاف النسخ إنّما يقال في كتاب واحد،و هذا اختلفت الكتب فيه.
فهرست الشيخ جعله«الأودي»و تبعه ابن داود؛و جعله النجاشي «الأزدي»و تبعه الخلاصة؛و كذلك في مشيخة التهذيب و الاستبصار معا.