كثرة رواية الحسين عن فضالة.فعلى ما استصحّه لم يرو أحمد هذا عن فضالة أصلا،و على غير ما استصحّه لم يعلم مورد غيره في روايته عنه،فضلا عن كثرة.
هذا،و ضبط الإيضاح«دندان»بفتح الأوّل،و ابن داود بكسره.و لعلّ الأصل في الاختلاف النجاشي و الفهرست،فالأوّل يضبط ما في النجاشي، و الثاني يضبط كثيرا ما في الفهرست،لكون أصله بخطّ مصنّفه عنده.
كما أنّه اختلف ابن الغضائري و الفهرست و النجاشي مع الكشّي في صاحب لقب«دندان»فالأوّلون-كما عرفت-جعلوه لقب أحمد هذا،و الأخير جعله لقب جدّه سعيد؛قاله في عنوان أبيه و عمّه،و في عنوان محمّد بن سنان.
و حيث إنّ ابن الغضائري نقّاد مدقّق و رأى حديثه و شهد بسلامته، فالظاهر صحّة روايته و إن قلنا بتحقّق غلوّه؛مع أنّه غير معلوم.
و نقل الجامع وقوعه في الكافي في باب في الغيبة [1]و في الفهرست في الأصبغ.و كذا في تدليس النكاح في التهذيب [2]إلا أنّه لمّا كانت تلك المواضع بلفظ«أحمد بن الحسين»إرادته غير معلومة.
أحمد بن الحسين بن سعيد
بن عثمان،القرشي،أبو عبد اللّه
قال المصنّف:هذا الذي اختلف النسخ فيه،ففي بعضها«بن الحسن» كما مرّ،و في بعضها كما هنا.
أقول:اختلاف النسخ يقال في كتاب واحد أو خبر واحد.و أمّا هذا فعنونه النجاشي كما مرّ،و رجال الشيخ«أحمد بن محمّد بن الحسين»و الفهرست كما هنا؛و الأمر مشتبه.