قال في روضة المناظر في ابنه الطاهر:«بقي بعد أبيه تسعة أشهر،كان على ضدّ أبيه،قصير المدّة،و هو طويلها،و هو سنّي و أبوه شيعيّ»و قيل:إنّ الناصر كان السبب الأعظم لمجيء التتر بحيث يشتغل عنه خوارزمشاه؛و لمّا أخذ أبو بكر أخو صلاح الدين و عثمان ابنه دمشق من ابنه الآخر:عليّ،كتب عليّ إلى الناصر،هذا:
مولاي!إنّ أبا بكر و صاحبه عثمان قد أخذا بالظلم حقّ عليّ فانظر إلى حظّ هذا الاسم كيف لقي من الأواخر ما لقي من الأوّل فأجابه الناصر:
غصبوا عليّا حقّه إذ لم يكن له بيثرب بعد النبيّ ناصر فاصبر،فانّ غدا عليه حسابهم و ابشر،فناصرك الإمام الناصر
أحمد بن الحسن الميثمي
عنونه الكشّي [1]و الشيخ في رجاله.و ورد به الخبر في باب من سوّف الحجّ من الكافي [2].و هو أحمد بن الحسن بن إسماعيل المتقدّم.