يحيى.و الفهرست و النجاشي أيضا قرّرا تضعيفهم كرجال الشيخ؛فتشكيك التعليقة فيه في غير محلّه.و نقل الجامع رواية سهل عنه في النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى من كتاب الكافي [1]و موسى بن جعفر عنه في نوادر المهر [2].
أحمد بن بكر بن جناح
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«يكنّى أبا الحسن،روى عنه حميد بن زياد كتاب عبد اللّه بن بكير،رواية ابن فضّال».
قال المصنّف:و عن النجاشي«أحمد بن بكر بن جناح أبو الحسين».
أقول:ما حكى عن النجاشي محقّق،فانّه فيه(عنونه في 42 من عناوين باب أحمد)إلا أنّ اقتصار النجاشي على مجرّد عنوان بلا معنى،حيث إنّ كتابه فهرست لا يعنون إلا من كان ذا كتاب؛فامّا سقط من نسخنا ترجمته،و إمّا عنونه مريدا أن يذكر بعد ترجمته فلم يتيسّر له.إلا أنّ عدم ذكر الشيخ له في الفهرست و تصريحه في الرجال بكونه راوي كتاب ابن بكير يدلّ على عدم وجه لعنوانه.
و كيف كان:فلا يبعد أصحّية ما في النجاشي في كنيته،حيث إنّ أبا الحسن كنية المسمّين بعليّ قاعدة.
و كيف كان:فنقل الجامع رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن بكر في نسخة،و عن أحمد بن محمّد بن بكر في اخرى،في باب الحرز و العوذة من الكافي [3].