responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 373

فيه،ثمّ قال:«و قال الشابستي:كان خصّيصا بالمتوكّل و نديما له،و أنكر منه المتوكّل ما أوجب نفيه عن بغداد ثمّ قطع اذنه؛و كان السبب في ذلك أنّ الفتح بن خاقان كان يعشق شلهيك خادم المتوكّل،و اشتهر الأمر فيه حتى بلغه؛و كان أبو عبد اللّه يسعى في ما يحبّه الفتح؛و نمى الخبر إلى المتوكّل،فقال له:إنما أردتك لتنادمني ليس لتقود على غلماني؛فأنكر ذلك و حلف يمينا حنث فيه،فطلّق من كانت حرّة من نسائه،و أعتق من كان مملوكا،و لزمه حجّ ثلاثين سنة،فكان يحجّ في كلّ سنة».

فان كانت هذه الرواية فيه صحيحة،فحاله كما ترى!فانّها تتضمّن القدح في دينه،فضلا عن عمله.

ثمّ إنّ الشيخ و النجاشي جعلا-كما عرفت-حمدونا اسم جدّ جدّه.و قال الحموي:«و كان أبوه إبراهيم-و أظنّ أنّه الملقب بحمدون-ينادم المعتصم ثمّ الواثق بعده»و لو كان ما ظنّه متحقّقا كان الصحيح في عنوانه«أحمد بن إبراهيم -الملقّب بحمدون-بن إسماعيل بن داود،أبو عبد اللّه،الكاتب النديم»و قد نقل الحموى عن الرواة التعبير عنه بابن حمدون كرارا.و لو ابقى العنوان و قيل:ابن حمدون(مع الألف)يكون صحيحا أيضا.

أحمد بن إبراهيم السنسني

بن القنسي

قال:لم أقف فيه إلا على رواية الكشّي عنه،مترحّما عليه،مكنيّا له بأبي بكر؛كما في أبي الصلت عبد السلام منه.

أقول:إنّما في الكشّي ثمّة«حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني رحمه اللّه»و أمّا زيادة المصنّف«ابن القنسي»فتوهّم منه.و الظاهر أنّ منشأ توهّمه أنّ الكشّي قال بعد خبره الأوّل:«قال أبو بكر:حدّثني أبو القاسم طاهر بن

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست