الشيخ«الأجلح»و كأنّه غفل عنه و لا حظ ما نقله عن القاموس فقط؛بقوله:
«و أبو حجيّة-كسميّة-أجلح بن عبد اللّه بن حجيّة،محدّث».
ثمّ كيف جعله اسما؟و نقل عنوان الشيخ له في رجاله،بقوله:«يحيى بن عبد اللّه»و قال:قال في التقريب:«يقال:اسمه يحيى»و لم يذكر أحد أنّ الأجلح اسم جزما.و كلام القاموس أعمّ.و إنّما في الجمهرة:«إنّ العرب سمّت جليحة و جلاحا».
هذا،و ما قاله في معنى أجلح ذكره القاموس و الصحاح،و لكن في الجمهرة«جلح الرجل يجلح جلحا،إذا اسفر مقدّم رأسه من الشعر،و الرجل أجلح و المرأة جلحاء».
و كيف كان:فقال الذهبي و ابن حجر:«مات سنة 145».
هذا،و الشيخ في رجاله جعل جدّه معاوية و القاموس و ابن حجر جعلا جدّه حجيّة،و لا بدّ أنّ أحدهما تحريف الآخر؛و يأتي في باب«يحيى»و في الألقاب.
أجمد بن عجبان
نقل عن اسد الغابة عنوانه،قائلا:«وفد على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- و شهد فتح مصر أيّام عمر».
أقول:و عنونه الاستيعاب أيضا،قائلا:«قال الدارقطني:أحمد كثير و أجمد(بالجيم)رجل واحد،و هو أجمد بن عجبان الهمداني،و لا أعلم له رواية.
قال المصنّف بعد ضبطه لأجمد:و يأتي ضبط عجلان في جرير بن عجلان.
قلت:قوله:«ضبط عجلان»من العجب بعد جعله عنوانه أجمد بن عجبان،و في الاستيعاب أيضا«بن عجبان»بالباء؛و لم يقل أحد:«بن عجلان»باللام.