قال:«من أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النار فأبعده اللّه»ثمّ قال:و قال البخاري:إنّ الحديث ليس له،بل لمالك بن عمرو القشيري.

ابيّ بن معاذ

بن أنس بن قيس

نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«أخو أنس بن معاذ،و هما لامّ».و قال:و في اسد الغابة«شهد مع أخيه أنس بدرا و احدا،و قتلا يوم بئر معونة شهيدين».

أقول:و مثله الاستيعاب.و يأتي في عنوان«أناس»الّذي نقلوا عن الشيخ في رجاله عدّه في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:«شهد بدرا واحدا و قتل هو و أنس و ابيّ بن ثابت يوم بئر معونة»أنّ كلمة«أناس»محرّف «أنس»و الكلام كلّه جزء عنوان«ابيّ بن معاذ».هذا،فيكون رجال الشيخ أيضا قال بشهادته في بئر معونة.

أثال بن حجل

قال نصر بن مزاحم في صفّينة:خرج أثال من عسكره-عليه السلام-بعد تحريض الأشتر لهم؛فنادى هل من مبارز؟فدعا معاوية حجلا،فقال:دونك الرجل!و كانا مستبصرين في رأيهما،فبدره الشيخ بطعنة،فطعنه الغلام و انتمى فاذا هو ابنه،فنزلا فاعتنق كلّ واحد منهما صاحبه و بكيا؛فقال له الأب:هلمّ إلى الدنيا،فقال له الغلام:يا أبه هلمّ إلى الآخرة،و اللّه يا أبه لو كان من رأيي الانصراف إلى أهل الشام لوجب عليك أن يكون من رأيك لي أن تنهاني وا سوأتا!فما ذا أقول لعليّ-عليه السلام-و للمؤمنين الصالحين؟كن على ما أنت عليه،و أنا أكون على ما أنا عليه؛و انصرف حجل إلى أهل الشام،و أثال إلى