نقل عن باب«من طلب عثرات المؤمنين و عوراتهم»من الكافي رواية ابن سنان عنه و روايته عن ابن بكير [1].
أقول:يمكن اتّحاده مع من في النجاشي،المتقدّم.
إبراهيم بن يزيد
النخعي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب عليّ و عليّ بن الحسين -عليهم السلام-قائلا في الثاني:«الكوفي يكنّى أبا عمران،مات سنة ستّ و تسعين،مولى،و كان أعور».
و نقل عن ابن حجر توثيقه و فقاهته و عن ابن خلّكان وصفه بكونه من الأئمّة المشاهير.و قال المصنّف:يستشمّ من ذكرهما له رائحة العاميّة،و إن كانت روايته عن السجاد-عليه السلام-ربما يوهن ذلك؛مضافا إلى عدم نسبتهما إيّاه إلى أحد المذاهب-كما هي عادتهم في من يصفوه بالفقه-ربما يكشف عن كونه إماميّا.
أقول:نصب إبراهيم النخعي مشهور،كيف!و هو الّذي روى العامّة عنه سبق إسلام أبي بكر.و مرّ منّا عنوانه بلفظ«إبراهيم النخعي»و نقلنا عن الحلية منعه عن تفضيل عليّ-عليه السلام-على عثمان [2]و قد عرفت ما في عدّ الشيخ له في رجاله غير مرّة.و الرواية عن أئمّتنا-عليهم السلام-إنّما تفيد لو كانت الرواية