قال المصنّف:أجاد النقد،حيث قال:«الظاهر أنّه غير إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد لأنّ الشيخ ذكرهما».
قلت:إنّما ذكر الشيخ إبراهيم بن أبي البلاد و إبراهيم بن يحيى،لا إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد؛و إنّما ورد إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد في خبر باب إبط الكافي [1]و هو تصحيف بزيادة النسّاخ كلمة«بن»بعد«يحيى» و بالجملة:الاتّحاد مقطوع.
هذا،و عنون ميزان الذهبي إبراهيم بن يحيى العدني،قائلا:«عن الحكم بن أبان و عنه سفيان بن عيينة بخبر منكر»و عنون هو و تقريب ابن حجر إبراهيم بن يحيى الشجري،قائلا:«ضعّفه ابن أبي حاتم و مشّاه غيره».و عنون الخطيب إبراهيم بن أبي محمّد يحيى العدوي،المعروف بابن اليزيدي،قائلا:«و له كتاب ما اتّفق لفظه و اختلف معناه،ذكر أنّه بدأ بعمل الكتاب و هو ابن سبعة عشر سنة و لم يزل يعمله إلى أن أتت عليه ستّون سنة» [2].
و الكلّ غير هذا،لأنّه شيعيّ و اولئك عاميّون.
إبراهيم بن يحيى
الدوري
قال:لم أقف فيه إلا على رواية إبراهيم الثقفي عنه عن هشام بن بصير،في حدود الزنا من التهذيب [3].