responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 33

عمر،أجابه منادي العراق:معنا الطيّب ابن الطيّب محمّد بن أبي بكر [1].

و أمّا القتل معه-عليه السلام-في تلك المشاهد،ففي جمل المفيد:قال -عليه السلام-«واروا قتلانا في ثيابهم التي قتلوا فيها فانّهم يحشرون على الشهادة و إنّي لشاهد لهم بالوفاء» [2].

و في نهج البلاغة:كتب-عليه السلام-إلى معاوية في صفّين في جوابه و أمّا قولك:إنّ الحرب قد أكلت العرب إلا حشاشات أنفس بقيت،ألا و من أكله الحقّ فالى الجنّة و من أكله الباطل فالى النار [3]

و قال المسعودي في مروجه:قتل من أصحابه-عليه السلام-يوم الجمل خمسة آلاف و يوم صفّين خمسة و عشرون ألفا [4]

و يمكن القول بأنّ أكثرهم و إن كانوا غير مستبصرين،إلا أنّهم قاصرين و كانت نيّاتهم حسنة،فيكونون كالمستشهدين مع النبيّ،-صلّى اللّه عليه و آله-.

و من الغريب!أنّ المصنّف كثيرا ما يقول بحسن رجل-من قبيل من تقدّم- بعنوان«الخلاصة»له في الأوّل،و هو توهّم في توهّم،فانّه معلوم أنّ مستند عنوانه له فيه هو ما يذكره فيه من كلام الشيخ أو غيره،فان كان قاصرا عن إفادة حسن فأيّ فائدة في ذاك الفعل؟

و أغرب من ذلك!!أنّه يستند في الحسن إلى عنوان ابن داود له في الأوّل من كتابه،مع أنّه ليس الأوّل منه مختصا بالممدوحين،ككتاب العلامة،بل بغير المقدوحين حتى المهملين،كما يأتي.هذا،و رجال الشيخ و إن قلنا:إنّ موضوعه أعمّ من الكلّ،إلا أنّه فاته كثير.

ثمّ من العجب!أنّه و إن قلنا:إنّه يعنون المؤمن و المنافق،حيث إنّه أراد الاستقصاء-ككتب العامة-إلا أنّه عنون في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه


[1] وقعة صفّين:293.

[2] الجمل:211.

[3] نهج البلاغة:ص 374 الكتاب 17.

[4] مروج الذهب:393/2 و 394.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست