ثمّ إنّ قول النجاشي:«قال ابن سماعة:بجلي،و قال ابن عبده:فزاري» متناف مع قوله أوّلا:«الجعفي»فانّ جعفيا ابن سعد بن مذحج من كهلان بن سبا،و فزارة من غطفان،و غطفان إمّا من عمرو بن سبا و إمّا من قيس عيلان.و بجيلة،إمّا من ولد أنمار بن نزار،و إمّا من ولد عمرو بن الغوث أخي الازد بن الغوث،من قرن بن مالك بن زيد بن كهلان.و مذحج من يحابر بن مالك.
و لو كان النجاشي قال:«و قال ابن سماعة الخ»لسلم،و دلّ على أنّ رأيه أنّه من جعفي،و رأي ابن سماعة كونه من بجيلة،و رأي ابن عبدة كونه من فزارة.
إبراهيم بن نصير
الكشّي
نقل عنوان الفهرست له،إلى أن قال:عن القاسم بن اسماعيل عنه.
و قال:قال رجال الشيخ بعد عنوانه،ثقة،كثير الرواية.
أقول:بل قال:«ثقة،مأمون،كثير الرواية».ثمّ لم لم يقل:إنّه عنونه في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-؟
قلت:و هو أحد مشايخ الكشّي،كأخيه حمدويه؛فكثيرا ما يقول:
«حمدويه و إبراهيم ابنا نصير»و هو مكنّى بأبي إسحاق حسب القاعدة في المسمّين بإبراهيم،كما يظهر من الكشّي في«أبي ذر».و اسم جدّه«شاهي» كما يظهر من رجال الشيخ في أخيه حمدويه.
إبراهيم بن نعيم
الصحّاف،الكوفي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.