قال:و ثالثا-أنّهم صرّحوا بأنّ بني نصر بن قعين-بالصاد المهملة-بطن من بني أسد،و يكون كلمة«أيضا»في عبارة النجاشي إشارة إلى أنّه مضافا إلى كونه من بني أسد فهو من بني نصر منهم.
قلت:بل معنى كلمة«أيضا»في كلام النجاشي:أنّه كما أنّ إبراهيم بن أبي السمّال-الّذي عنونه قبل إبراهيم بن مهزم هذا-من بني نصر من أسد بن خزيمة،كذلك هذا.
هذا،و قد وجدنا عبارة النجاشي«له كتاب رواه عنه جماعة منهم»كما نقله المصنّف،إلا أنّ الظاهر وقوع سقط،و أنّ الأصل«منهم محمّد بن سالم» كما يشهد له ذكر إسناده إليه.كما أنّ في إسناد الفهرست إليه«الحسن بن محبوب»و إلا لكان المعنى:رواه جماعة من بني نصر،و لم يعلم رواية واحد منهم فضلا عن جماعة.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية عليّ بن الحكم،و عبيس بن هشام، و أحمد بن محمّد،و الحسن بن الجهم،و الحسن بن عليّ،و ابن أبي عمير،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن بشير،عنه.
قلت:و زاد على ما نقل أحمد بن الحسن الميثمي عن تسمية الكافي و تحميد طعامه [1]و ابن سنان عن تمره [2].و أمّا موارد ما نقل فالأوّل صمته [3]و الثاني ثواب عيادة مريضه [4]و الثالث وصيته [5]و الرابع فضل قرآنه [6]و الخامس كراهة توقيته [7]و السادس ما يستحبّ أن يفطر عليه [8]و السابع فضل بناته [9]و الثامن أكل