في أصحاب الباقر-عليه السلام-بلفظ«إبراهيم بن مرثد الكندي الأزدي».
أقول:الظاهر زيادة«الكندي»في أصحاب الباقر-عليه السلام-لعدم ذكره في أصحاب الصادق-عليه السلام-و لأنّ كندة و الأزد حيّان،لا يمكن أن يكون نفر منهما.كما أنّ قوله في أصحاب الصادق:«إبراهيم بن مرثد أخو أبي صادق»لا يجتمع مع قوله في أصحاب عليّ-عليه السلام-:«عبد خير بن ناجد يكنّى أبا صادق الأزدي»إلا أنّ الخطيب نقل عن جمع:أنّ اسم أبي صادق «مسلم بن مرثد»كما يأتي في محلّه(إن شاء اللّه تعالى).
إبراهيم بن مسلم
الحلواني
قال:نقل الوحيد رواية الكافي عن ابن فضّال،عنه،و قال:«فيه إيماء إلى اعتداد ما به».
أقول:الأصل في قول الوحيد-إنّ في رواية ابن فضّال عن هذا إيماء إلى ما قال-أنّ الشيخ في غيبته روى«أنّ الحسين بن روح سئل عن كتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذمّ و خرجت فيه اللعنة،فقيل له:فكيف نعمل بكتبه و بيوتنا منها ملاء؟فقال:أقول فيها ما قاله أبو محمّد الحسن بن عليّ-عليهما السلام-و قد سئل عن كتب بني فضّال،فقالوا:كيف نعمل بكتبهم و بيوتنا منها ملاء؟ فقال-عليه السلام-:خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا» [1]إلا أنّه كما ترى في مقام بيان أنّ فساد مذهبهم لا يمنع من العمل بروايتهم إذا كانت جامعة لشرائط العمل المعلومة من الخارج،لا أنّهم معصومون،كلّ ما ادّعوا روايته مسموع و مقطوع؛و كيف و فساد المذهب هل يجعلهم أعلى من إماميّ مستقيم؟!و كيف!