الكافي [1]و آداب معروفه [2]و في جميعها روى عن غيرهم-عليهم السلام-كما قال الشيخ؛فانّه روى في تلك الأبواب عن إبراهيم بن محرز الخثعمي،و عن عبيد بن زرارة،و عن حمزة بن حمران؛و إنّما في الباب الأخير«عمّن سمع الكاظم عليه السلام»المرويّ عنه مجهول.
و أمّا رواية الكشّي في بكير بن أعين مسندا عن ابن أبي عمير عن هذا و أخيه قالا:«إنّ أبا عبد اللّه-عليه السلام-لمّا بلغه وفاة بكير»الخبر،فلا يدلّ على ملاقاتهما له-عليه السلام-فالصدوق في مشيخته-أيضا-قال:«إنّ أبا عبد اللّه-عليه السلام-لمّا بلغه وفاة بكير»الخ [3]فهل الصدوق رأى الصادق -عليه السلام-؟مع أنّه لم يقل أحد بكون هذا من أصحاب الصادق -عليه السلام-و إنّما قال النجاشي بروايته عن الكاظم و الرضا-عليهما السلام-.
مع أنّه لو أراد إفادة لعيّن مورد رواية الحسن بن فضّال عنه في الأخبار حتى يتبيّن أنّه لم يرو عن أحدهما-عليهما السلام-فقد روى عنه في فضل الكوفة من التهذيب [4]و كذا ما يرد من الشهود من الكافي [5]فانّه و إن كان بلفظ«ابن فضّال»إلا أنّ المنصرف منه«الحسن».
هذا،و جعل المصنّف عنوانه:إبراهيم بن محمّد الأشعري القمي،و هو غلط.و إنّما قال النجاشي في ترجمته:«إنه قمي»كما عرفت؛و بينهما فرق.
إبراهيم بن محمّد بن بسّام المصري،يكنّى أبا إسحاق
قال المصنّف:عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«روى