responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 26

مشتملا على رجال العامة و الخاصة،و الشيخ اختار من هذا الكتاب رجال الشيعة.

و فيه أوّلا-أنّه لا دلالة لذلك الكلام على ما ذكر أصلا،لأنّ غاية ما يستفاد منه أنّ رجوعه إلى أمير المؤمنين-عليه السلام-كان بعد أن دعا -عليه السلام-عليه،كما روى ذلك العامة في كتبهم،و أين هذا من الدلالة على ما ذكر؟من كون كتابه مشتملا على عنوان رجال العامة أيضا.

و ثانيا-أنّ قوله:«من جهة العامة»محرّف«من جهة عماه»و سيأتي كثرة تحريفات نسخته.و الدليل على ما قلنا هنا من أنّ الأصل«من جهة عماه»أنّه نقل بعد ذلك قصّة عماه برجال الخاصة،فقال:روى عبد اللّه بن إبراهيم قال:أخبرنا أبو مريم الأنصاري،عن المنهال بن عمرو،عن زرّ بن حبيش،قال:خرج عليّ بن أبي طالب-عليه السلام-من القصر...الخبر.

و مضمونه أنّه-عليه السلام-طلب الشهادة له ممن حضر من الصحابة على قول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فيه يوم الغدير:«من كنت مولاه فعليّ مولاه» فشهد له أبو أيّوب و ذو الشهادتين و قيس بن سعد و عبد اللّه بن بديل،و سكت أنس بن مالك و البراء بن عازب،فدعا-عليه السلام-عليهما فبرص أنس و عمي البراء.

و تقطيعه لخبري الكشّي و نقله هذا الثاني في عنوان أنس غلط،فان الكشّي رواهما في البراء جاعلا هذا الثاني شاهد كلامه ذاك،و تقطيعه خلاف فعل الكشّي و مانع من فهم الحقيقة.

و ثالثا-أنّه كيف يكون اختيار الشيخ مقتصرا على الخاصة؟و قد ذكر فيه جمعا من العامة رووا عن ائمتنا-عليهم السلام-ك‌:محمّد بن إسحاق،و محمّد بن المنكدر،و عمرو بن خالد،و عمرو بن جميع،و عمرو بن قيس،و حفص بن غياث،و الحسين بن علوان،و عبد الملك بن جريح،و قيس بن الربيع،و مسعدة

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست