responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 253

قال المصنّف:قال المنهج:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم -عليه السلام-أيضا،قائلا:«له كتاب روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام»و قال:إنّما في نسختيه«إبراهيم بن عثمان اليماني،له كتاب، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام».

قلت:فكأنّ نسخة المنهج بدّلت ذاك بهذا؛و يمكن تأييده بما قلنا:من عدّ البرقي له في أصحاب الكاظم-عليه السلام-من أصحاب جدّه.

هذا،و تقدّم في«إبراهيم بن عبد الحميد»أنّ الكشّي تفرّد بوصف ذاك بالصنعاني،و هذا اتّفق عليه الشيخ-في فهرسته و رجاله-و النجاشي و ابن الغضائري.و قلنا ثمّة:إنّ قول الفهرست هنا:«و هو الصنعاني»كأنّه ردّ عليه.و أمّا تعبير النجاشي«اليماني،الصنعاني»و كذا الفهرست و تعبير ابن الغضائري و رجال الشيخ«الصنعاني،اليماني»فكلّ منهما صحيح،فانّ الأوّل من قبيل ذكر الخاص بعد العام،و الثاني من قبيل البيان بعد المجمل لاخراج صنعاء الشام.

هذا،و نقل المصنّف ترجيح الخلاصة توثيق النجاشي على تضعيف ابن الغضائري.

قلت:و عكس ابن داود،فاقتصر على عنوانه في الثاني.

و نقل المصنّف اعتراض الشهيد الثاني على الخلاصة في فعله،اوّلا:بتقدّم الجرح،و ثانيا:بأنّ النجاشي نقل التوثيق عن أبي العبّاس المشترك بين ابن نوح و ابن عقدة الزيدي.و نقل جوابهم عن اعتراضيه بتطويلات بلا طائل.

و التحقيق أنّ دأب الخلاصة العمل بجرح ابن الغضائري في ما لم يكن له معارض من مدح الكشّي و الفهرست و رجال الشيخ و النجاشي.

و أمّا قول الوحيد:«إنّه قد يرجّح الخلاصة قول ابن الغضائري على جملة من المشايخ و قد يعكس»فوهم،كقوله ب‌«أنّ ترجيحه هنا لعلّه لشواهد اخرى

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست