-مضعّفهم و مقوّيهم له-إليه تشيّعا.

و روى الإرشاد في أحوالات الحسن-عليه السلام-«عن إبراهيم بن عليّ الرافعي،عن أبيه،عن جدّته زينب بنت أبي رافع» [1].

قال المصنّف:قال بحر العلوم:«إنّ آل أبي رافع من أرفع بيوت الشيعة بيتا الخ».

قلت:لا أثر لكلامه في هذا لو فرض تحقّقه،لأنّه أخذ كلامه من عنوان النجاشي لأبي رافع و ابنيه:عبد اللّه و عليّ،و عنوانه لإسماعيل بن الحكم الرافعي.و قد استند إلى تحريفات أيضا في نسخة النجاشي في عنوانه لعبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع و عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،كما يأتي في محلّه.

إبراهيم بن عليّ الرافعي

مرّ في سابقه.

إبراهيم بن عليّ بن عبد اللّه
بن جعفر بن أبي طالب،الجعفري

نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:«و امّ عليّ بن عبد اللّه زينب بنت عليّ عليه السلام».

أقول:لا بدّ من وقوع سقط في العنوان،فيبعد أن يكون بين من من أصحاب الرضا-عليه السلام-و بين عبد اللّه بن جعفر الّذي من أصحاب عليّ -عليه السلام-واسطة واحدة،و كيف!و قد عدّ أبو الفرج في من قتل أيّام المأمون