الذهبي و لم ينسبا إليه تشيّعا أصلا،بل ضعّفاه في الحديث.
قال الأوّل: «إبراهيم بن عطيّة أبو إسماعيل الثقفي الواسطي،كان يتولّى النظر في السواد،و حدّث عن يونس بن جناب و مغيرة بن المقسم و منصور بن المعتز،قدم بغداد و حدّث بها و روى عنه المغيرة بن ثعلب و غيره»إلى أن قال:
«قال البخاري:كان عنده مناكير،مات سنة مائة و إحدى و ثمانين».
و روى أنّ يحيى بن معين سئل عن أحاديث يرويها هشيم،عن مغيرة،عن إبراهيم«النظر في مرآة الحجّام دناءة،و إذا بلي المصحف دفن»فقال:سمعها هشيم،عن إبراهيم بن عطيّة الواسطي،عن مغيرة.و قال:إبراهيم هذا لا يساوي شيئا [1].
و قال الثاني: «إبراهيم بن عطيّة الثقفي،عن يونس بن جناب و غيره،قال النسائي:متروك،و قال أحمد:لا يكتب حديثه،و قيل:أحاديثه دون عشرة، منها...»إلى أن قال:«عن ابن عمر،عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ أَضْعٰافاً كَثِيرَةً) قال:
ألف ألف ضعف الخ».
و من كلاكهما يظهر أنّه ثقفي،و أنّه مكنّى بأبي إسماعيل.و لم يذكرهما رجال الشيخ.
إبراهيم بن عقبة
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الهادي-عليه السلام-.
أقول:و مثله البرقي.
قال المصنّف:كتب عليّ بن الريّان معه كتابا إلى أبي جعفر-عليه السلام-