الكشّي له بلفظ«أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى الخزّاز،قال محمّد بن مسعود عن عليّ بن الحسن أبو أيّوب كوفي،اسمه إبراهيم بن عيسى،ثقة» [1]و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-بلفظ«إبراهيم بن عيسى،كوفي خزّاز،و يقال:ابن عثمان».
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:«أبو أيّوب الخزّاز،و هو إبراهيم بن عيسى،كوفي،و يقال ابن عثمان».
و ذكره المشيخة،فقال:«عن الحسن بن محبوب،عن أبي أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز،و يقال:إنّه إبراهيم بن عيسى».
قال المصنّف:قال الوحيد:«يظهر من عبارات المفيد كون إبراهيم بن عثمان في غاية الوثاقة».
قلت:إنّما عبّر المفيد ب«أبي أيّوب الخزّاز»من دون أن يذكر أنّه إبراهيم بن عثمان أو إبراهيم بن عيسى.
و تحقيق المقام:أنّ أبا أيّوب الخزّاز واحد،و هو ثقة بتصريح الكشّي و الشيخين و النجاشي و اسمه إبراهيم بلا خلاف؛و إنّما اختلف في اسم أبيه، هل هو عثمان أو عيسى؟اختار الفهرست الأوّل بلا تردّد،حيث عبّر بالعنوان بلا زيادة و لا نقصان.و يمكن نسبته إلى يونس و الحسن بن محبوب،لما يأتي من خبريهما عن التهذيب.و اختاره المشيخة [2]مع تردّد،كما عرفت أيضا عبارته.
و اختار علي بن فضّال الثاني بلا تردّد و قرره العيّاشي و الكشّي،و قد عرفت عبارته.و اختاره رجال البرقي و الشيخ و النجاشي مع تردّد،كما عرفت عباراتهم.و يمكن نسبته إلى ابن عقدة،حيث قال النجاشي بعد عنوانه و ذكر روايته عن الصادق و الكاظم-عليهما السلام-:«ذكر ذلك أبو العبّاس»فانّ