كتبت إليه-عليه السلام-جعلت فداك!إنّ عندنا قوما يختلفون في معرفة فضلكم»إلى أن قال:«و يروون في ذلك الأحاديث،لا يجوز لنا الاقرار بها لما فيها من القول العظيم و لا يجوز ردّها و الجحود لها،إذ نسبت إلى آبائك»إلى أن قال:«فكتب-عليه السلام-ليس هذا ديننا فاعتزله».
و قال المصنّف:يستشمّ منه حسنه إلا أنّي لم أجد الرواية في الكشّي.
قلت:الرواية مذكورة في ترجمة عليّ بن حسكة و القاسم اليقطيني من الغلاة،في وقت عليّ بن محمّد العسكري-عليه السلام-في خبره الثاني.و من قول الكشي:«في وقت عليّ بن محمّد»يفهم أنّ الضمير في قوله:«كتبت إليه عليه السلام»يرجع إلى الهادي-عليه السلام-
إبراهيم بن صالح
قال:قال المنهج:إنّه الّذي سعى على أبي يحيى و كأنّه عامّي،كما يفهم من الكشّي،و هو غير الأنماطي الآتي.و قال المصنّف:أشار بذلك إلى ما في الكشّي في أبي يحيى«سعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي،و ابن البغوي،و إبراهيم بن صالح».
أقول:لم اقتصروا على هذا الّذي ليس منّا و لا من رواتنا!و لم يذكروا إبراهيم بن صالح الّذي عدّه البرقي في أصحاب الكاظم-عليه السلام-و الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-و غيرهما،كما يأتي في الآتي،و هو إمامي متقدّم على من في خبر أبي يحيى.
إبراهيم بن صالح الأنماطي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الباقر و عدّه في من لم يرو عنهم -عليهم السلام-قائلا:«روى عنه أحمد بن نهيك،له كتب ذكرناها في