و قد قالت لأتراب لها زهر تلاقينا تعالين فقد طاب لنا العيش تعالينا فضحك الرشيد و وصله بمال عظيم [1].
إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص
يأتي في محمّد بن سليمان بن حبيب.
إبراهيم بن سعيد المدني
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«أسند عنه»و قال:قال الوحيد:«لا يبعد اتّحاده مع إبراهيم بن سعد بن إبراهيم،المتقدّم»و ردّه بأنّ ابن حجر وثّق ذاك،و قال في هذا:«إنّه مجهول».
أقول:و ذاك ابن سعد قطعا بشهادة البيت المتقدّم،و هذا ابن سعيد.
قال المصنّف:ظاهر رجال الشيخ إماميّته.
قلت:قد عرفت ما فيه.و عنوان ابن حجر له ساكتا شاهد على عاميّته.
و عنونه ميزان الذهبي،قائلا:«عن نافع،منكر الحديث،غير معروف»و قال:
«و له حديث في الإحرام،أخرجه أبو داود».
قلت:و الظاهر أنّ خبر إحرامه هو الّذي به قال الشيخ في رجاله:«أسند عنه»و كيف كان:فكونه غير ذاك أمر مقطوع.
إبراهيم بن سفيان
قال:لم يوجد له رواية في الكتب الأربعة إلا في من لا يحضره الفقيه
[1] تاريخ بغداد:81/6.