«روى عنه إبراهيم بن هاشم»و عنوان فهرستي الشيخ و النجاشي له،قائلين:
«من بني قيس بن ثعلبة،رجل ثقة،من أصحابنا البصريين»و نقل فيه قول ابن داود:«له مجلس يصف فيه أبا محمّد العسكري عليه السلام»ثمّ قال المصنّف:
ينبغي الفحص عن هذه الرواية و ثبتها تيمّنا و إنّي تفحّصت مقدارا فلم أظفر به.
أقول:لو كان تفحّص إلى الأبد لم يظفر،لأنّ ذلك و هم من ابن داود،و خلط منه لهذا بأحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان-الآتي-و بيانه:أنّ الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-عنون أوّلا هذا،ثمّ بعده بلا فصل ذاك،و قال في ذاك هذا الكلام:«له مجلس يصف فيه أبا محمّد عليه السلام» فلمّا راجع ابن داود هذا وقع نظره على كلامه في ذاك،فنقله في هذا؛ و سيجيء في ذاك أنّ المجلس مذكور في الكافي؛و يأتي أنّ النجاشي لم يفهم مراد الشيخ في ذاك،فظنّ أنّ المجلس كتاب مستقلّ مصنّف لأحمد،فقال:«لم يقف هو على الكتاب»و نظير خلط ابن داود هنا هذا بأحمد ذاك خلطه في الكنى«أبا الأحوص»ب«ابن مملّك» و نقله كلاما قاله الشيخ في الثاني في الأوّل.
هذا،و الجحدري منسوب إلى جحدر،بطن من ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
قال ابن قتيبة:«و في ضبيعة العدد...و منهم ربيعة الجحدري،فارس بكر بن وائل يوم تحلاق اللمم» [1].
إبراهيم بن رجا الشيباني أبو إسحاق
المعروف بابن أبي هراسة
نقل عنوان النجاشي له،و قال:قال:«عاميّ روى عن الحسن بن عليّ