قلت:لا ريب أنّ من علم نسبته إلى القرية كمحمّد بن الحسين بن حمدون القاضي شيخ الخطيب البغدادي-لذكر الحموي نسبته إليها-أنّه بعقوبي (بالموحّدة)و أمّا هذا الّذي في رجال الشيخ و البرقي فلم يعلم أنّه بالموحّدة،و لعلّه بالمثناة نسبة إلى أحد أجداده:يعقوب.و الظاهر أنّ الايضاح الّذي ضبطه بالمثنّاة رأى خط فهرست النجاشي في أبيه بالمثنّاة.
قال المصنّف:قال الحموي:«بعقوبا،و يقال لها:يا بعقوبا أيضا».
قلت:بل قال:«و يقال لها:باعقوبا أيضا»أي مع زيادة ألف على بعقوبا.هذا،و لعلّ بعقوبا-الّذي قال الحموي-القرية الّتي في عصرنا بين بغداد و كربلاء المعروفة باليعقوبيّة.ثمّ إنّه لمّا ليس«بعقب»مذكورا في اللغة لا يبعد أن يكون بعقوبا مخفّف أبو يعقوب.و كيف كان:روى عنه السندي بن الربيع في أواخر مكاسب التهذيب [1].
إبراهيم بن رباح
روى تاريخ ابن عساكر في خبره 1137 من ترجمة أمير المؤمنين -عليه السلام-عن أبي توبة مؤدّب الواثق،قال:سمعت إبراهيم بن رباح يقول:
تستحقّ الخلافة بخمسة أشياء:بالقرب من رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- و السبق إلى الإسلام،و الزهد في الدنيا،و الفقه في الدين،و النكاية في العدوّ، و لم ير هذه الخمسة الأشياء إلا في عليّ-عليه السلام-.
إبراهيم بن رجا الجحدري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا: