الموحّدة»فليس لنا فاء باثنتين،لا لفظا و لا خطا،حتّى يقيّد؛و إنّما يشتبه كتابته مركّبا،كما في قولهم:«فال رأى فلان»فيقال:«إنّه بالفاء،لا قال بالقاف».
قال المصنّف:و في نسخة:المخارفي.
قلت:هو كالخارقي بلا مناسبة،و إنّما في الجمهرة«بنو مخرف بطن من العرب»و لم يذكر أحد مخارفا.
فتلخّص ممّا ذكرنا أنّ الصواب:إمّا إبراهيم الخارفي(بالفاء)أو إبراهيم المخرفي(بالفاء)أو إبراهيم المحاربي؛فالثلاثة قبائل و بطون من العرب،و حيث لم يذكر الوسط في النسخ يتردّد بين الأوّل و الأخير،و حيث إنّ الأخبار بلفظ «إبراهيم الخارفي»-كما يأتي في إبراهيم بن زياد-يتعيّن الأوّل.و لو كان «إبراهيم الخرقي»نسبة إلى بيع الخرق كان له وجه،إلا أنّه لم يذكر أيضا في النسخ.
قال المصنّف:احتمل المنهج كونه«ابن زياد»أو«ابن هارون» الآتيين،و فيه تأمل.
قلت:لا تأمّل في كونه أحدهما،و إنّما التأمّل في كونه أيّهما.
إبراهيم بن خرّبوذ
المكّي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:الظاهر أنّه أخو معروف،المعروف.
إبراهيم الخزّاز
ورد في زيادات كيفيّة صلاة التهذيب [1]و يأتي بعنوان«إبراهيم بن عثمان».