قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:بل زاد«الواسطي».و عدّه البرقي في أصحاب الباقر-عليه السلام-.
قال المصنّف:احتمل المنهج اتّحاده مع إبراهيم بن حنّان الأسدي الكوفي -المذكور قبله في كتابه-و اعتذر عن نسبته إلى واسط مع كونه كوفيا باحتمال أنّه سكن واسط،فنسب إليه،و قال:بأنّ الفرق بين حنّان و حيّان بالنقط لم يثبت.
قلت:بل اتّحادهما مقطوع؛و يشهد له قول الشيخ في ذاك:«إبراهيم بن حيّان الأسدي الكوفي نزل واسط».
و قول المصنّف في ردّه بأنّ في نسختيه«الأوّل بالنون و الثاني بالياء، و الأوّل من أصحاب الباقر-عليه السلام-و الثاني من أصحاب الصادق -عليه السلام-و الأوّل أسدي دون الثاني،و الأوّل كوفي و الثاني واسطي» ساقط،فلا عبرة بنسختيه.فالجامع نقل ذاك بالياء،و كتب القدماء لم تكن ذات نقطة غالبا إلا شاذّا،و كثير من أصحاب الباقر-عليه السلام-أدركوا الصادق-عليه السلام-و المطلق لا ينافي المقيّد؛و قد صرّح الشيخ بكونه كوفيا واسطيا.
إبراهيم بن خالد العطّار
العبدي
نقل المصنّف عنوان النجاشي له،قائلا:«يعرف بابن أبي مليقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-ذكره أصحابنا في الرجال،له كتاب».
أقول:لم لم يذكر عنوان الفهرست له بدون لفظ«العبدي»؟