قلت:نقله كلام الجامع ناقص و في غير محلّه.أمّا نقصه:فنقل الجامع إبراهيم بن أبي إسحاق عن باب الحائض متى تفوت متعتها من الاستبصار [1]و أمّا كونه في غير محلّه:فلأنّ زيادة«أبي»في ذاك الخبر لا ينفي زيادة«أبي»في البرقي،و لا معنى لأن تكون زائدة،لأنّه يصير«إبراهيم إسحاق الحارثي»و الخبر في ذاك الباب وجدناه بلفظ«إبراهيم بن إسحاق»فزيادة«أبي»إنّما كانت من نسخة الجامع لا جميع النسخ.
و نقل الجامع عن إحرام الحائض في من لا يحضره الفقيه رواية إبراهيم عن سعيد الأعرج،و ليس كذلك.
إبراهيم بن إسرائيل
قال:عدّه المنهج من أصحاب الرضا-عليه السلام-.
أقول:لم ترك نقله من رجال الشيخ؟فانّه الأصل في نقل المنهج.
إبراهيم بن إسماعيل
(بن إبراهيم بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب-عليه السلام-)
قال المصنّف:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام- كما في نسختيه،و قال المنهج:ليس في بعض النسخ.
أقول:و ليس في نسختي أيضا منه أثر،و ليس بصحيح؛فالحسن -عليه السلام-لم يكن له ولد مسمّى بإبراهيم حتى يكون من عنون ابن ابنه.
و لو فرض وجوده في رجال الشيخ فلا بدّ أنّه وقع فيه تحريف أو سقط،بأن