أنّه اعتقده اثنين،كما توهّمه البهائي.كيف!و قد قال هنا:«و هو المعروف بسندى البزّاز»و قال في السين:«و اسمه أبان».
قال المصنّف:أبان بن عثمان البجلي المتقدّم معلوم كونه من بجيلة، بتصريح الكشّي فيه:أنّه مولى بجيلة؛و أمّا هذا فلم يعلم أنّه من بجلة أو بجيلة.
قلت:هذا إن كان بجليّا معلوم كونه من بجيلة بتصريح النجاشي فيه «و يقال من بجيلة»لكنه تردّد في كونه جهنيّا أو بجليّا.
أبان بن محمود
قال ابن أبي الحديد:روي أنّ رجلا من الشيعة،و هو أبان بن محمود، كتب إلى الرضا-عليه السلام-أنّي قد شككت في إسلام أبي طالب،فكتب إليه:و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتّبع غير سبيل المومنين نولّه ما تولّى و نصله جهنّم و ساءت مصيرا [1]إنّك إن لم تقرّ بايمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار [2].
أبان بن مصعب
الواسطي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:و كذلك عدّه البرقي.
أبان،مولى زيد بن عليّ
روى الأمالي باسناده عنه عن عاصم بن بهدلة،عن شريح القاضي