نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«شيخ من أصحابنا،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السلام-كتاب الحج».
أقول:و عدم عنوان الفهرست له إمّا غفلة و إمّا لعدم وقوفه على كتابه.
و أمّا رجال الشيخ،فبدّله بالخثعمي،الآتي.و عدّه البرقي في أصحاب الصادق -عليه السلام-بدون وصف،و يأتي أنّ الأصل فيهما واحد.
و كيف كان:لم يعنونه الخلاصة،لأنّه لم ير قول النجاشي:«شيخ من أصحابنا روى عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-كتاب الحج»مدحا معتدا به، لكن الانصاف إجزاؤه في القول بالحسن.
أبان بن عبد الملك
الخثعمي
قال المصنّف:وصفه النقد بالكوفي،قائلا:«أسند عنه».
أقول:الأصل في فعل النقد رجال الشيخ-و قد غفل عنه المصنّف-عدّه في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قال:«الكوفي أسند عنه»و كان على المصنّف أن يجعل«الكوفي»جزء العنوان.
قال المصنّف:احتمل المنهج اتحاده مع الثقفي المتقدّم و لم أفهم منشأه، و يبعدّه أنّ ظاهر النجاشي:أنّ الثقفي لم يرو إلا كتاب الحج،و هذا قد روى في فضل فقراء الكافي،عن محمّد بن سنان،عنه [1]و في باب شماتته،عن إبراهيم