بن محمّد الأشعري،عنه [1]و في باب خلّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه [2].
قلت:بل اتحاده مع تقدّم مقطوع،لا محتمل،فرجال الشيخ مع عموم موضوعه اقتصر على هذا،و النجاشي-إن تحقّق أنه ذكر وصفا-فعنونه ابن داود عنه بدون وصف،و الخلاصة لم يعنونه أصلا؛و قد عرفت:أنّهما ما لم يصدّقا نسخنا لم يعلم صحّة ما فيها.فاختلافهما في هذا كاختلافهم في أبان بن تغلب هل هو كندي؟أو بكري؟كما تقدم.
و قول المصنّف:«و يبعده الخ»غلط في غلط!فلم يأت النجاشي بما يدلّ على الحصر.و أخبار الكافي ليست عن الخثعمي،بل عن المطلق،كما في رجال البرقي.
و إنما اغترّ المصنّف بنقل الجامع لها في هذا العنوان؛و حيث إنّها مطلقة كان نقلها في العنوان المتقدم أولى،لأنّ النجاشي صرّح بكونه شيخا منّا، و عناوين رجال الشيخ العامي فيها كثير.
ثمّ رواية محمّد بن سنان عنه ليس في فضل فقرائه،بل بعده في باب بلا اسم
و إطلاق الأخبار أيضا يشهد للاتحاد،كاطلاق البرقي.
هذا،و رجال الشيخ و البرقي عدّاه في أصحاب الصادق-عليه السلام- و النجاشي صرّح بروايته عنه-عليه السلام-إلا أنّه في الباب الأوّل و الأخير روى عنه-عليه السلام-بالواسطة.لكن قول النجاشي:«روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام»أعمّ،كما عرفت في المقدمة.
أبان بن عثمان
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«البجلي الأحمر الكوفي»و عنوان النجاشي له،قائلا:الأحمر البجلي-مولاهم-