و كقوله بعد نقل عبارته أيضا«عبد اللّه بن مسلم قتل معه»:ظاهره رجوع الضمير إلى مسلم.قال:و كم له من أمثاله ممّا نشأ من الاستعجال في التصنيف الخ.
فأيّ ذنب للعلاّمة إذا هو لم يتدبّر في كلامه؟!فإنّه قال قبل هذين:«عبد اللّه بن عليّ أخو الحسين عليه السلام قتل معه»فيكون قوله في الموضعين«قتل معه»كقوله في هذا راجعا إلى الحسين-عليه السلام-.
و من أخذه من النسخ المحرّفة،كما في إبراهيم بن بشر و إبراهيم بن رجاء و غيرهما
و له تخليطات و تناقضات
كتسويته بين من أهملوا حاله و لم يذكروا فيه قدحا و لا مدحا،و من جرحوه بالمجهولية.و كقوله في المخزومي الذي عدّه«الإرشاد»في من روى النصّ على الرضا-عليه السلام- [1]تارة أنّه زياد بن مروان و اخرى أنّه عبد اللّه بن الحارث
و فيه نواقص و معايب
كغفلته عن بعض العناوين رأسا،و غفلته في بعض العناوين عن نقل بعض المدارك و منها:في أحمد بن عليّ أبو العبّاس.
و كجعله بعض العناوين إرسالا مسلّما فيوهم التحقّق مع عدمه،كما في عنوانه خارجة بن جبلة و خارجة بن حمير و كثيرا،و لا سيما في ما يعنون عن الكتب الصحابية،كما في ذكوان مولى بني امية و ذكوان مولى رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و كثيرا.
و كنقله بعض المختلفين في أسمائهم بدون إشارة إلى الخلاف،فيوهم تعدّد