الثّالث
: روي أنَّ مَن قالَ بعد فَريضَة الظّهر
وفريضة الفجر في يَوم الجُمعة وغيره من الاَيّام : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ.
لَمْ يَمُتْ حتّى يدرك القائم عليهالسلام[٤] وان قالَهُ مائة
مَرَّة قضى الله لَهُ ستِّين حاجة ثلاثين من حاجات الدّنيا وثلاثين مِن حاجات
الآخرة [٥].
الرّابع
: أنْ يقرأ سُورَة الرّحمن بعد فَريضَة
الصبح فيقول بعد : (فَبِأَيِّ آلاِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)
: لا
بِشَيٍْ مِنْ آلائِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ[٦].
الخامس
: قالَ الشيخ الطّوسي رض : من المسنون
بعد فَريضَة الصبح يَوم الجُمعة أنْ يقرأ التَّوحيد مائة مَرَّة ويُصلِّي على
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مائة مَرَّة ويستغفر مائة مَرَّة ويقرأ سُورَة النّساء
وهُود والكهف والصّافات والرّحمن [٧].
السّادس
: أَنْ يقرأ سُورَة الاَحقاف والمؤمنون. فَعَنْ
الصّادق عليهالسلام
قالَ : مَنْ قرأ كُلّ لَيلة مِنْ لَيالي الجُمعة أو كُلّ يَوم من أيَّامها سُورَة
الاَحقاف لَمْ يَصبْهُ الله بروعة في الحياة الدُنيا وآمنهُ مِنْ فَزَع يَومِ
القيّامة إن شاء الله [٨].
وقالَ أيضاً : مَنْ قرأ سُورَة المؤمنون خَتَم الله لَهُ بِالسّعادة إِذا كانَ
يُدمِن قِراءتَها في كُلِّ جُمعة ، وَكانَ مَنزلهُ فيالفِردوس الاَعلى مع
النّبيّينَ والمرسلينَ [٩].
السّابع
: أَن يقرأ سُورَة (قُلْ
يا ايُّها الكافِرُونَ)
قَبلَ طلوع الشّمس عشرة مرّات ثمّ يَدعو لِيستجابَ دعاؤهُ [١٠].
وروي أنَّ الإمام زَينُ العابِدينُ عليهالسلام كانَ إِذا أصبحَ
الصّباح يَوم الجُمعة أخذ في قِراءة آية