وَيُحْيِي [١] ، وَهُوَ حَيُّ لايَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيْرٌ.
وورد في بعض الروايات أنّ ذلك يُقضى قضاءً إِذا تركَ فَإنه لازم [٢].
الثاني : وروي بطرقٍ معتبرة عنه عليهالسلام أيضاً قُل قَبلَ طلوع الشَمس وقَبلَ غروبها عشر مَرات : أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَأَعُوذُ بِالله أَنْ يَحْضُرُونِ ، إِنَّ الله هُوَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ [٣].
الثالث : أيضاً عنهُ عليهالسلام قالَ : ما يمنعكم أن تقولوا في كُل صباحٍ ومَساءٍ ثلاث مرّات :
اللّهُمَّ مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالاَبْصارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلى دِينكَ ، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ ، وَأَجِرْنِي مِنَ النّارِ بِرَحْمَِتكَ. اللّهُمَّ امْدِدْ لِي فِي عُمْرِي وأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي ، وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ ، وَإنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي اُمِّ الكِتابِ شَقِيّا فَاجْعَلْنِي سَعِيداً ، فَإنَّكَ تَمْحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتابِ [٤].
الرابع : أيضاً عنهُ عليهالسلام قُل في كُل صباح ومساء : الحَمْدُ للهِ الَّذِي يَفْعَلُ مايَشاءُ وَلا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُهُ الحَمْدُ للهِ كَما يُحِبُّ الله أَنَّ يُحْمَدَ ، الحَمْدُ للهِ كَما هُوَ أَهْلُهُ. اللّهُمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآل مُحَمَّدٍ [٥] صَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ [٦].
الخامس : قل كل صباح ومساء عشر مرات :
سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ [٧].
ومن دعوات الصباح والمساء دعاء العشرات [٨] وسيأتي ذكره ص ١٢١.
[١] وَيُميتُ وَيُحيي : خ.
[٢]الكافي ٢ / ٥٣٢ و ٥٣٣ ، ح ٣١ ـ ٣٣.
[٣]الكافي ٢ / ٥٣٢ و ٥٣٣ ، ح ٣١ ـ ٣٣.
[٤] البلد الأمين للكفعمي ك ٢٣ في ما يقال صباحاً ومساءً ، وفيه : اللهّم يا مقلّب ...
[٥] في الكافي : «وصلّي الله ...».
[٦]الكافي ٢ / ٥٢٩ باب القول عند الإصباح والإمساء ، ح ٢٢.
[٧] انظر ثواب الأعمال : ١١.
[٨] البلد الأمين للكفعمي : ٢٤.