نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 236
المتكا غداة الأحد ، وفى جبل الثور عند الظهر ، وفى حراء وثبير. انتهى
كلامه وسقط عنه من أربعين النصف أو أقل ، هذا ما وجدته.
وأما زيارة الأماكن الشريفة التى بها وحواليها :
كمسجد الخيف
بمنى : قال ابن عباس رضى الله عنهما : صلى فى مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى عليهمالسلام كلهم مخطمون بالليف ، يعنى : رواحلهم [١].
وعن النبى صلىاللهعليهوسلم : «أنه فيه قبر سبعين نبيا» [٢].
وعن مجاهد رضى
الله عنه : حج البيت خمسة وسبعون نبيا كلهم طاف بالبيت وصلى فى مسجد منى ؛ فإن
استطعت أن لا تفوتك الصلاة فيه فافعل.
وقال أبو سعيد
: إن قبر آدم عليهالسلام فى مسجد الخيف عند مصلى النبى صلىاللهعليهوسلم بقرب المنارة التى فى وسط المسجد [٣].
وقال أبو هريرة
رضى الله عنه : لو كنت من أهل مكة لأتيت مسجد منى كل سبت.
والغار الذى
أنزلت فيه سورة والمرسلات : عن عبد الله بن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال : بينا نحن
مع النبى صلىاللهعليهوسلم فى غار منى إذ أنزلت عليه سورة «والمرسلات عرفا» وإنه
ليتلوها وإنى لأتلقيها من فيه إذ وثبت علينا حية ، فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «اقتلوها» فابتدرناها فذهبت ، فقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «وقيت شرّكم كما وقيتم شرّها» أخرجه البخارى [٤].
وهذا الغار
مشهور خلف مسجد الخيف فى جهة اليمن.
[١]أخرجه : الطبرانى
فى الكبير ١١ / ٤٥٢ بنحوه من طريق ابن فضيل ، والأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ١٧٤ ،
وفيه : أشعث بن سوّار ، ضعيف (التقريب ١ / ٧٩). وعزاه المحب الطبرى إلى أبى سعد فى
شرف النبوة (القرى : ٥٣٩).
[٢]ذكره الهيثمى فى
مجمع الزوائد ٣ / ٢٩٧ وعزاه للبزار وقال : رجاله ثقات ، وذكره الفاكهى فى أخبار
مكة ٤ / ٢٦٦.