روى عن الحسن
البصرى رضى الله عنه يرفعه إلى النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : يستجاب الدعاء بمكة فى خمسة عشر موضعا : فى
الطواف ، وعند الحجر الأسود ، وعند الملتزم ، وتحت الميزاب ، وداخل الكعبة ، وخلف
المقام ، وعند بئر زمزم ، وعلى الصفا ، وعلى المروة ، وفى المسعى ، وفى عرفات ،
وفى مزدلفة ، وفى منى ، وعند الجمرات الثلاث ، ويستجاب أيضا على ظهر الكعبة وهو
المستجار [٢].
وذكر الإمام
أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المفسر فى مناسكه : الدعاء يستجاب بمكة فى أربعين
بقعة ، ووقّت كل بقعة بأوقات معينة ، منها : خلف المقام ، وتحت الميزاب فى وقت
السحر ، وعند الركن اليمانى مع الفجر ، وعند الحجر الأسود نصف النهار ، وعند
الملتزم نصف الليل ، وداخل قبة زمزم غيبوبة الشمس ، وداخل البيت عند الزوال ، وإذا
دخلت من باب بنى هاشم ، وعلى الصفا والمروة عند العصر ، وفى دار خديجة ليلة الجمعة
، وفى مولد النبى صلىاللهعليهوسلم يوم الاثنين عند الزوال.
وفى دار
الخيزران عند المختبا ، بين العشائين ، وبمنى ليلة البدر شطر الليل.
وفى مسجد الكبش
والمزدلفة عند طلوع الشمس ، وبعرفة وقت الزوال تحت السدرة.
وعلى الموقف
عند غيبوبة الشمس ، وفى مسجد الشجرة يوم الأربعاء ، وفى
[١]يراجع ذلك فى :
أخبار مكة للأزرقى ٢ / ١٩٨ ، أخبار مكة للفاكهى ٤ / ٥ ـ ٣٦ ، شفاء الغرام ١ / ٤١٧
، القرى (ص : ٦٦٤) ، مثير الغرام (ص : ٣٤٤).