responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 150

الفصل السادس والعشرون

فى ذكر جهات الحل وأسمائها

اعلم أن أفضل جهات الحل للإحرام لأهل مكة بالعمرة : التنعيم ، ثم الجعرانة ، ثم الحديبية عن الحنفية. وعند الشافعى الأفضل الجعرانة ، ثم التنعيم ، ثم الحديبية.

وقدم أبو حامد الغزالى ـ منهم ـ الحديبية على التنعيم.

وقال الإمام أحمد : كلما تباعد فى الإحرام فهو أعظم للأجر.

والجعرانة بكسر الجيم وإسكان العين المهملة ، وقد يكسران مع تشديد الراء موضع بين مكة والطائف ، وهو إلى مكة أقرب ، وهو من الحل.

قال ابن المدنى : أهل المدينة يثقلونه وأهل العراق يخففونه وبالتخفيف قيدها المفتون.

وسمى هذا الموضع باسم امرأة كانت تلقب بالجعرانة وهى كانت تسكن فيه [١].

وعن يوسف بن ماهك قال : اعتمر من الجعرانة ثلاث مائة نبى عليهم‌السلام.

والتنعيم بفتح التاء المثناة من فوق وإسكان النون أقرب أطراف الحل إلى البيت الحرام على ثلاثة أميال. وقيل : أربعة أميال. يقال : سمى بذلك لأن على يمينه جبلا يقال له : نعيم وعلى يساره جبل يقال له : ناعم ، والوادى يقال له : نعمان.

والحديبية بتخفيف الياء وتشديدها والتخفيف أفصح ؛ كذا قال العلماء ، وهو موضع بينه وبين الحرم أزيد من ميل.

وحد الحرم من جانب المدينة : التنعيم عند بيوت نفار بكسر النون والفاء والراء على ثلاثة أميال من مكة ، وقيل : أربعة أميال.

ومن طريق اليمن إضاه لبن على سبعة أميال من مكة ، وإضاه على وزن قناه ،


[١] القرى (ص : ٦١٦ ، ٦١٧).

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست