نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 2 صفحه : 364
والتاسع :
إعطاء «الحسن الوجه» حكم «الضارب الرجل» فى النصب ، وإعطاء «الضارب الرجل» حكم «الحسن
الوجه» فى الجر.
والعاشر :
إعطاء أفعل فى التعجب حكم أفعل التفضيل ، فى جواز التصغير ، وإعطاء أفعل التفضيل
حكم أفعل فى التعجب فى أنه لا يرفع الظاهر ، وقد مر ذلك.
ولو ذكرت أحرف
الجر ودخول بعضها على بعض فى معناه لجاء من ذلك أمثلة كثيرة.
وهذا آخر ما
تيسر إيراده فى هذا التأليف ، وأسأل الله الذى منّ علىّ بإنشائه وإتمامه فى البلد
الحرام ، فى شهر ذى القعدة الحرام ، ويسّر علىّ إتمام ما ألحقت به من الزوائد فى
شهر رجب الحرام : أن يحرّم وجهى على النار ، وأن يتجاوز عما تحمّلته من الأوزار ،
وأن يوقظنى من رفدة الغفلة قبل الفرت ، وأن يلطف بى عند معالجة سكرات الموت ، وأن
يفعل ذلك بأهلى وأحبابى ، وجميع المسلمين ، وأن يهدى أشرف صلواته وأزكى تحياته إلى
أشرف العالمين ، وإمام العاملين : محمد نبى الرّحمة ، الكاشف فى يوم الحشر بشفاعته
الغمّة ، وعلى آله الهادين ، وأصحابه الذين شادوا لنا قواعد الإسلام ، ومهّدوا
الدين ، وأن يسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم صل
وسلّم وبارك على حبيبنا محمد عدد الرمل والدقيق وعدد الموج الدقيق ، وسلم تسليما.
تنبيه ـ قد
وضعنا رقما متتابعا للشواهد الشعرية ، فإذا تكرر البيت وضعنا فى المرة الأولى فى
آخره رقم الصفحة أو الصفحات التى يتكرر فيها ، ووضعنا فى آخره فى كل مرة بعد
الأولى رقمه الذى استحقه أول مرة ، فإذا رأيت بيتا وضع فى أوله رقم فاعلم أنه لم
يتقدم ذكره ، وإذا رأيت فى آخره رقما مسبوقا بحرف ص فاعلم أنه سيأتى فى الصفحة أو
الصفحات المذكورة أرقامها ، وإذا رأيت فى آخره رقما غير مسبوق بهذا الحرف فاعلم
أنه قد سبق ذكره بهذا الرقم.
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 2 صفحه : 364